أقامت الجامعه اللبنانيه الدوليه في صيدا ،بمناسبه عيد المقاومه و التحرير احتفالا جماهريا ،بدا بالنشيد الوطني اللبناني ، و بعده ألقت كلمات كل من دكتور الجامعه في اللغة العربيه قاسم القادري، و الاديب و المحلل السياسي نصري الصايغ ،و دكتورالجامعه في كلية الاعلام مكرم الحاج حسن ، و تمحورت كلماتهم حول رجال الابطال التى وقفت في وجه العدو الغاصب وللشعب اللبناني الذي قدم ارواحا من عام 1982 حتى عام 2006 دفاعا من اجل الوطن .
لا صلح
لا اعتراف لا تفاوض مع محتل غاصب. المقاومة هي الرد الوحيد على الاحتلال هكذا
تحررت المدن والقرى، وهكذا دفنت أوهام سلام موعد مع عدو لا يفهم إلا لغة النار
والقوة، وباتت المعادلة الذهبية لبنان قوي بمقاومته لا بضعفه، و شدد القادري ان
يوم 25 أيارهو يوم الانتصار العظيم وسحق المحتلين وتتويجاً لانتصارات المقاومة
ولهزائم العدو ، و تابع في حديثه " ما اجمل ان تستشهد من اجل الوطن و لكن
الاجمل ان تعيش فيه "، و قال الصايغ" قبل 25 ايار كنت جبانا و بعده اصبحت غير مبالي " واضاف "ان تلك
الفترة اما ان تنتحر و اما ان تنتصر و بما انني جبان فيجب ان انتصر" .
و قد
تنوع هذا الحفل باللون الغنائي الوطني ،
الزجلي ، ،القصائدي ، و السكيتش ، التى تتمحور حول المقاومه و الشعب اللبناني
اللذان دفعا ثمن الانتصار ، و كما شارك في تنظيم و تقديم الحفل طلاب من كلية
الاعلام في الجامعه .