قام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة لإيران يوم الأحد هي الأولى لأمير كويتي منذ الثورة الإسلامية في إيران ، مما يسلط الضوء على تحسين العلاقات بين طهران وجيرانها العرب، و يحاول روحاني الذي انتخب العام الماضي إخراج إيران من سنوات العزلة ولاقى قراره الدخول في محادثات مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لبلاده ترحيبا لدى بعض الدول العربية على الجانب الأخر من الخليج.
وينظر البعض إلى الكويت التي تعيش فيها أقلية شيعية كبيرة على أنها جسر محتمل بين إيران ودول الخليج العربية بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي لا تزال علاقاتها متوترة مع إيران لا سيما بسبب مواقفهما المتعارضة من الحرب الأهلية في سوريا .
و تأتي الزيارة في أعقاب جولة لوزير الخارجية الإيراني في الشرق الأوسط في ديسمبر كانون الأول بعد أن وقعت إيران على اتفاق مؤقت مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي. وقالت الكويت إنها تأمل ان يساعد الاتفاق في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق